نية صيام التطوع / صيام التطوع.. والنية - إسلام ويب - مركز الفتوى

  1. حكم عدم تبييت النية من الليل في صيام التطوع
  2. لا حرج في عدم تبييت النية في صوم التطوع. - إسلام ويب - مركز الفتوى

تاريخ النشر: الخميس 22 جمادى الآخر 1421 هـ - 21-9-2000 م التقييم: السؤال إذا كان لدي أمر ما يلزم فيه امتناعي عن الطعام والشراب فقضيت أمري في ذلك اليوم وواصلت امتناعي عن الطعام والشراب بنية صوم ذلك اليوم فهل تكون نية الصوم صحيحة أم لا؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد: فلا يصح صوم الفرض إلا بتبييت النية من الليل، لأن جميع النهار يجب صومه في الفرض، فلابد أن تتقدمه نيته كسائر العبادات. وأما صوم التطوع فقد اختلف أهل العلم في اشتراط تبييت النية له على قولين: الأول: قول الجمهور وهو عدم اشتراط ذلك. وإنما اشترطوا أن لا يكون قد حصل منافٍ للصوم من لدن طلوع الفجر إلى وقت إنشاء نية الصوم. واستدل هؤلاء بحديث عائشة في صحيح مسلم والسنن قالت: دخل عليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال: "هل عندكم شيء؟ فقلنا: لا. قال: فإني إذن صائم". ثم أتانا يوماً آخر فقلنا يا رسول الله: أهدي لنا حيس، فقال: "أرينيه فلقد أصبحت صائماً" فأكل. ونقل النووي عن القاضي وغيره أن هذه الرواية للحديث مفسرة للروايات الأخرى ومبينة أن هذا وقع في يومين لا في يوم واحد. ثم قال: "وفيه دليل لمذهب الجمهور أن صوم النافلة يجوز بنية في النهار قبل الزوال.. ".

حكم عدم تبييت النية من الليل في صيام التطوع

وفي رواية "من لم يبيت الصيام.. وقد روي هذا الحديث مرفوعاً وموقوفاً، وصحح غير واحد من أئمة الحديث الموقوف دون المرفوع. منهم البخاري والترمذي والنسائي. وقال أصحاب هذا القول: إن اللفظ عام يشمل الفرض والتطوع، وتأولوا حديث عائشة المتقدم أن النبي صلى الله عليه وسلم قد نوى الصيام من الليل، ثم ضعف عنه وأراد الفطر لذلك. والجمهور يرون أن حديث حفصة على تقدير صحة رفعه مخصص بحديث عائشة رضي الله عنهما. وقالوا: إن تأويل المالكية بعيد متكلف، وبعض روايات حديث عائشة يفهم منها أن النبي صلى الله عليه وسلم أنشا نية الصيام من سؤاله هذا. والله أعلم.

السؤال: متى تبدأ النية للصيام؟ وهل تشترط في كل ليلة؟ الجواب: النية تبدأ في الليل ولو في آخر الليل، ولو ما نوى إلا في آخر الليل لا بأس. والنية لا بد منها؛ لقول النبي ﷺ: إنما الأعمال بالنيات ، فلا بد من كل ليلة على الصحيح، إلا في النافلة فلا يشترط ذلك، لو صام من أثناء النهار.. لو أفطر أول النهار، لو أصبح لم ينو الصيام، لكن ما أكل ولا تعاطى مفطرًا، ثم أراد أن يصوم نافلة فلا حرج؛ لما ثبت عن عائشة رضي الله عنها قالت: «دخل علي الرسول ﷺ فقال: أعندكم شيء؟ قلنا: لا؛ قال: فإني إذًا صائم » فصام من أثناء النهار عليه الصلاة والسلام نافلة. نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا.. إذًا النية في الصيام تختلف عن النية في الفريضة؟ الشيخ: نعم. النافلة لا بأس من أثناء النهار إذا كان ما تعاطى مفطرًا في أول النهار، وأما في الفرض لا بد من أن يبيتها؛ لقوله ﷺ في حديث حفصة: لا صيام لمن لم يبيته من الليل ، وفي اللفظ الآخر: من لم يبيت الصيام قبل الفجر فلا صيام له ، فالتبييت معناه: نيته في الليل، نية الصيام في الليل، يعني: ولو آخر الليل. نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا. فتاوى ذات صلة

واستدلوا أيضا بآثار عن بعض الصحابة رضي الله تعالى عنهم في هذا المعنى. وقد ذكر بعض تلك الآثار البخاري في الصحيح تعليقاً وترجم لها بقوله: "باب إذا نوى بالنهار صوماً" ثم قال: وقالت أم الدرداء كان أبو الدرداء يقول: عندكم غداء؟ فإن قلنا لا، قال: فإني صائم يومي هذا. ثم قال البخاري: وفعله أبو طلحة، وأبو هريرة، وابن عباس وحذيفة رضي الله تعالى عنهم. وهذه الآثار ـ عدا أثر ابن عباس ـ موصولة في المصنفين لعبد الرزاق وابن أبي شيبة. فأما أثر أم الدرداء فهو في مصنف ابن أبي شيبة. وأما أثر أبي طلحة وأبي هريرة فهو في مصنف عبد الزراق ولفظه فيه: أن عبيد الله بن مهران أخبر أن أبا هريرة وأبا طلحة كانا يصبحان مفطرين فيقولان: هل من طعامٍ؟ فيجدانه أو لا يجدانه فيتمان ذلك اليوم. وفي مصنف عبد الرزاق عن أبي طلحة مثله. وأما أثر حذيفة فهو في مصنف عبد الرزاق ولفظه: قال حذيفة: من بدا له الصيام بعد ما تزول الشمس فليصم. وهو في مصنف ابن أبي شيبة بلفظ: أن حذيفة بدا له في الصوم بعدما زالت الشمس فصام. وأما أثر ابن عباس فوصله الطحاوي ـ كما في الفتح ـ عن طريق عمرو بن عمرو عن عكرمة عن ابن عباس أنه كان يصبح حتى يُظْهر ثم يقول: والله لقد أصبحت وما أريد الصوم، وما أكلت من طعام ولا شراب منذ اليوم، ولأصومن يومي هذا".

  • عبارات عن محمد بن سلمان – موقع المحيط
  • صيام التطوع والنية - طريق الإسلام
  • مدارس الرياض
  • نية الصيام في الفريضة والنافلة
  • J7 prime عيوب 2020
  • إجراءات التحويل من تعليمي إلى إداري + ماذا أختار تعليمي أم إداري | ملتقى المعلمين والمعلمات
  • نائبة وزير التعليم
  • سعر ايفون 6s بلس في الأردن
  • مانكيش نت - أبو الغيط يبدأ جولة عربية تشمل تونس وليبيا اليوم

لا حرج في عدم تبييت النية في صوم التطوع. - إسلام ويب - مركز الفتوى

خصم 3 نقاط من الاتحاد نية صيام التطوع

كما أخرجه الترمذى وصححه موقوفاً على ابن عمر باللفظ الأول. قالوا: فهذا نبى الله - صلى الله عليه وسلم - نفى الصيام الشرعى عن الذى لم يبيت النية من الليل، والنفى هنا نفى صحة لأنه المجاز الأقرب بعد استبعاد نفى الحقيقة وهى وجود الصوم لوقوعه. «2» أن حقيقة الصوم تتمثل فى الإمساك عن الأكل والشرب وتعمد القىء وعن الجماع، فكل من أمسك عن هذه الوجوه لو أجزأه الصوم بلا نية للصوم لكان فى كل وقت صائماً، وهذا ما لا يقوله أحد. المذهب الثانى: يرى التفصيل فى تبييت النية بين صوم الفريضة فهذا يجب فيه التبييت، وبين صوم التطوع فلا يجب فيه التبييت. وإلى هذا ذهب الشافعية والحنابلة. وحجتهم: حمل حديث حفصة الذى أخرجه أحمد وأصحاب السنن أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: «من لم يجمع الصيام قبل الفجر فلا صيام له» على صوم الفريضة. وأما صوم النافلة فقد صح عن النبى صلى الله عليه وسلم جوازه دون تبييت، ومن ذلك ما أخرجه مسلم عن عائشة قالت: دخل علىّ النبى - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم فقال: «هل عندكم شىء». قلنا: لا. قال: «فإنى إذن صائم». ثم أتانا يوماً آخر، فقلنا: يا رسول الله أهدى لنا حيس «طعام من تمر وسمن ولبن»، فقال صلى الله عليه وسلم: «أرينيه فلقد أصبحت صائماً»، فأكل.

السؤال: أسأل عن صيام التطوع، مثلاً لو أني لم آكل أو أشرب شيئاً منذ الفجر وكان الوقت الآن العصر هل لي أن أنوي الصيام وأكمل للمغرب، أم هناك وقت محدد يجب أن أعقد النية قبله؟ وجزاكم الله خيراً. الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فصيام التطوع لا يشترط في صحته تبييت النية من الليل عند جمهور أهل العلم مستدلين بما رواه الإمام مسلم في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم يا عائشة: « هل عندكم شيء؟ »، قالت: فقلت: يا رسول الله ما عندنا شيء، قال: « فإني صائم ». لكن منهم من يشترط إيقاع نية الصيام قبل الزوال، ومنهم من يصحح الصيام ولو نوى بعد الزوال، وللمزيد من الفائدة والتفصيل في هذا الموضوع راجع الفتوى: ( لا حرج في عدم تبييت النية في صوم التطوع). وعليه فيباح لك إنشاء نية الصوم إذا لم تفعل قبلها ما يفسد الصوم من المفطرات. والله أعلم. 8 2 32, 582

وهنالك آثار أخرى عن غير من ذكر البخاري من الصحابة بهذا المعنى، منهم علي ومعاذ وابن عمر رضي الله تعالى عنهم. واستدلوا أيضا ببعض الأقيسة العقلية لخص أهمها شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى ج 25 ص 120 في معرض كلامه على الخلاف في هذه المسألة ونقله لحجج كل قولٍ حيث قال: وأما القول الثالث فالفرض لا يجزئ إلا بتبييت النية، كما دلَّ عليه حديث حفصة وابن عمر رضي الله عنهم، لأن جميع الزمان فيه الصوم، والنية لا تنعطف على الماضي. وأما النفل فيجزئ بنية من النهار كما دل عليه قوله "إني إذاً صائم" كما أن الصلاة المكتوبة يجب فيها من الأركان ـ كالقيام والاستقرار على الأرض ـ ما لا يجب في التطوع توسيعاً من الله على عباده في طرق التطوع، فإن أنواع التطوعات دائماً أوسع من أنواع المفروضات... ثم علق شيخ الإسلام على هذا القول بقوله: "وهذا أوسط الأقوال". القول الثاني في مسألتنا: اشتراط تبييت النية في الفرض والنفل على حد السواء وهو قول المالكية ومروي عن بعض السلف، ودليلهم ما أخرجه الإمام أحمد في مسنده وابن خزيمة في صحيحه وأصحاب السنن عن أم المؤمنين حفصة رضي الله تعالى عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من لم يجمع الصيام قبل الفجر فلا صيام له".