التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، ليز تروس وزيرة خارجية بريطانيا، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها سموه إلى المملكة المتحدة. وأكد سموه عمق علاقات الصداقة التاريخية بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة، مشيراً إلى أن «الشراكة من أجل المستقبل» بين البلدين الصديقين تخلق فرصاً واعدة للتعاون المشترك، وتسهم في تحقيق الازدهار المستدام، وتعزيز السلم والأمن الدوليين. جرى خلال اللقاء، بحث علاقات الصداقة التاريخية التي تجمع بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة، وسبل تعزيز آفاق التعاون المشترك بين البلدين في المجالات كافة، ومنها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتغير المناخي. وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد وليز تروس، حرص البلدين الصديقين وقيادتهما على تطوير مجالات التعاون المشترك، وتعزيز شراكتهما التنموية، خاصة في أعقاب الزيارة الأخيرة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى المملكة المتحدة ولقائه بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني والإعلان عن إقامة شراكة جديدة وطموحة بين البلدين من أجل المستقبل.
وأشاد بما يوليه سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة من دعم واهتمام لمسيرة العمل التطوعي في مملكة البحرين من خلال تبني سموه للعديد من المبادرات التي تهدف إلى ترسيخ هذه الثقافة والممارسة داخل المجتمع البحريني، ومن بينها جائزة سموه للعمل التطوعي، التي استطاعت على مدى 11 عامًا أن تكون عاملاً مهمًا في التحفيز والتشجيع على العمل التطوعي والخيري بما يخدم المجتمع البحريني. وأعرب عن سعادته واعتزازه بمنح جائزة سموه وللعام الثاني على التوالي للفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا والكوادر البحرينية المتواجدة في الصفوف الأمامية في مواجهة الجائحة، مؤكدًا معاليه أن هذا التكريم يجسد مدى تقدير المجتمع البحريني للجهود التي يبذلها الفريق ليلاً ونهارًا من أجل الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين، وأن ذلك يشكل دافعًا إضافيًا لهم لمواصلة الجهد والعطاء. وأثنى الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله على الرسالة الإنسانية النبيلة التي تقوم بها جمعية الكلمة الطيبة ودورها في تعميق قيم العطاء والتطوع في المجتمع، معربًا معاليه عن تمنياته للجمعية والقائمين عليها مزيدًا من النجاح والتوفيق. من ناحيته، أعرب سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة عن خالص شكره وتقديره لمعاليه على الجهود التي يقوم بها وأعضاء الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا، التي كان لها أثرها الواضح في تحقيق أقل معدلات لأعداد الإصابات والوفيات، وهو ما وضع مملكة البحرين في مكانة إقليمية ودولية متقدمة.