امتهان الكتب الدراسية, امتهان “الكتاب المدرسي”.. لماذا؟! - المدينة

حذر من خطر طلاب السوء بعد الاختبارات ونهى عن الغش حذر عضو هيئة كِبار العلماء المستشار في الديوان الملكي، الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق من امتهان الكتب والمقررات الدراسية وتقطيعها ورميها في الشوارع بعد فراغ الطلاب من الاختبارات، مؤكداً أن ذلك حرام ولا يجوز وأن الكتب المدرسية ثروة وطنية لا يجوز إهدارها. ووصف هذا السلوك بأنه مظهر غير حضاري، وأن الطلاب الذين يمتهنون الكتب يسيئون للعلم وليسوا من طلبة العلم الحقيقيين، مؤكداً أن طالب العلم الحقيقي هو الذي يحب الكتاب ويعرف قيمته. وأشار إلى أن أغلب هذه الكتب تتضمن آيات قرآنية وأحاديث نبوية وهي كتب علم حتى لو لم تحتوي الآيات والأحاديث فيجب احترامها، وقال في برنامجه الأسبوعي "استديو الجمعة" اليوم عن ظاهرة امتهان الطلاب الكتب والمقررات الدراسية وتقطيعها ورميها، بأن وزارة التعليم تمنع ذلك وإدارات التعليم تعمم في منع هذا السلوك. وبين أن الورق ثروة وطنية حيث تقوم شركات الأوراق بإعادة الاستفادة منه وتصنيعه مرة أخرى، داعياً في هذا الصدد الطلاب لوضع كتبهم ومقرراتهم وأوراقهم الدراسية في المكان المخصص لها في المدرسة لإعادة تدويرها والاستفادة منها.

قرار مهم من «التعليم» بشأن «» | صحيفة تواصل الالكترونية

كما شدد المطلق على الطلاب التحذير من قرناء وزملاء السوء الذين يتلقفونهم بعد خروجهم من قاعات الامتحان، فمنهم من يروجون عليهم المخدرات ومنهم من يأخذونهم إلى ميادين التفحيط ومنهم من يدلونهم على المنكرات ومنهم من يضيعون عليهم الأوقات ويشجعونهم على الكسل، فلا يجوز أبداً اتخاذ هؤلاء صحبة ولا السير معهم مطلقاً.

  • وكيل مارلبورو في السعودية
  • صحيفة دعوى ناجز
  • الصلاة على الميت بدون وضوء
  • ياباغي الخير اقبل الحلقة 15
  • هيئة السوق: 4417 موظفاً يعملون في المؤسسات المالية المرخصة بنسبة سعودة 74% بنهاية الربع الثالث 2020
  • طريقة فتح ملف في مكتب العمل – صناع المال
  • تسريع Dsl Stc / تسريع Dsl St Martin
  • المطلق: امتهان الكتب الدراسية وتمزيقها حرام ومظهر غير حضاري
  • #انفوجرافيك : حلول للحد من امتهان الكتب المدرسية | هيثم الشريف
  • "دابق" الداعشية في عددها التاسع: "يمكرون ويمكر الله"

عدم امتهان الكتب المدرسية

الحد من امتهان الكتب الدراسية

من جهته قال الأستاذ المساعد بكلية الشريعة بالأحساء الدكتور محمد العلي إن ظاهرة رمي الكتب وامتهانها ناتج عن عدم اهتمام وزارة التربية والتعليم بهذه الكتب، مشيرًا إلى أن الكتاب يجب أن تكون له قيمته، مشددًا على ضرورة استفادة المدارس من هذه الكتب في آخر العام بأي طريقة ممكنة. وأضاف العلي أن هذه الظاهرة تدل على غضب الطالب وعدم رضاه عن العلمية التربوية كلها، وهي صيغة من صيغ الاحتجاج اللاشعوري. آراء المعلمين وفي استطلاع لآراء عدد من المدرسين قال المشرف ومعلم اللغة العربية في مدارس رياض القرآن الأهلية حسن الحبشي إن من أهم أسباب هذه الظاهرة هو ربط الطلاب في التحصيل بالاختبار والدرجات وعدم ربطهم بالقيمة العلمية والمعرفية للمادة، لذلك وبمجرد انتهاء الامتحان يصبح الكتاب لا قيمة له عند الطالب وبالتالي نشاهد مظاهر امتهان الكتاب. وأوضح الحبشي أن هناك العديد من الحلول السهلة والسريعة مثل ربط تسليم النتيجة بتسليم الكتب، ومن ثم تقوم الوزارة بالاستفادة منها إما بتدويرها، وهناك مصانع متخصصة لذلك يمكن التعاقد معها، أو إرسالها إلى إحدى الدول الفقيرة التي تستفيد منها. أما معلم التربية الإسلامية حسن الفقيه فقال: أعتقد أن من أهم أسباب هذه الظاهرة عدم الاهتمام بغرس قيمة احترام الكتاب في نفوس الطلاب من الصغر حتى يصل الحد إلى إساءة التعامل مع نسخ القرآن، واقترح الفقيه إقامة مسابقات مثل أنظف كتاب وما شابهها ليدرك الطلاب أهمية العناية بالكتاب.

حسم 10 درجات على مُمْتَهِن الكتب المدرسية.. وضمها لمخالفات الإيمو والتنمر - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ

تواصل – فريق التحرير: أقرت وزارة التعليم تفعيل نموذج التعاقد السلوكي المتضمن العناية بالكتاب المدرسي والمحافظة عليه، ونقل مخالفة امتهان الكتب الدراسية من مخالفات الدرجة الثانية من قواعد السلوك والمواظبة إلى مخالفات الدرجة الرابعة. وأوضحت الوزارة أن ذلك جاء نظرا لما لوحظ من وجود بعض الممارسات السلبية من بعض الطلبة تجاه الكتب، وسعيا لتحقيق الأهداف التربوية الرسالة المدرسة بناء السلوكيات الإيجابية للطلبة. ونص القرار على: "نأمل اعتماد ما جاء ذلك في تعميم لنائب وزير التعليم وتضمن تفعيل تطبيق (أنموذج التعاقد السلوكي) والمتضمنةً قواعد السلوك والمواظبة وضرورة تزويد أولياء الأمور بالمخالفات السلوكية والإجراء المتخذ لكل مخالفة، وأخذ توقيعات أولياء الأمور والطلبة على ذلك مع بداية كل عام دراسي". وتابعت الوزارة: "نقل مخالفة امتهان الكتب الدراسية من مخالفات الدرجة الثانية من قواعد السلوك والمواظبة إلى مخالفات الدرجة الرابعة، وإدراج مخالفة عدم المحافظة على الكتب الدراسية مخالفات الدرجة الثانية وتضمين المحافظة على الكتب الدراسية كأحد القيم المستهدفة من برنامج المدارس المعززة للسلوك واستثمار وسائل التقنية الحديثة نوعية الطلبة وأولياء أمورهم لاسيما قرب نهاية كل فصل دراسي".

برنامج الحد من امتهان الكتب الدراسية عدم امتهان الكتب المدرسية

غلظت وزارة التعليم عقوبة امتهان الكتاب المدرسي بتصعيد مخالفاتها من الدرجة الثانية إلى الدرجة الرابعة، التي تعني حسم 10 درجات من السلوك والمواظبة، بدلا من درجتين كما كانت في السابق. وبموجب التصعيد فإن امتهان الكتب الدراسية سيكون جنبا إلى جنب مع مخالفات أبرزها العبث بتجهيزات المدرسة أو مبانيها، وتزوير الوثائق أو الأختام، والتدخين، والهروب، والعبث بالأدوات الخطرة، والسلوكيات الخاطئة والغريبة مثل الإيمو أو التشبه بالجنس الآخر، والتنمر. فيما تضم مخالفات الدرجة الثانية الغش في أداء الواجبات أو الاختبارات غير الفصلية، وإثارة الفوضى داخل الفصل، أو الهروب منه. واعتمدت الوزارة أخيرا تنظيمات للحفاظ على الكتب الدراسية والعناية بها، لافتة إلى أن ذلك يأتي انطلاقاً من قيمة الكتاب المدرسي، وأهمية العناية به، والمحافظة عليه، ونظراً إلى ما لاحظته الوزارة من وجود بعض الممارسات السلبية من بعض الطلبة تجاه الكتب الدراسية. وأكد تعميم وجهه نائب وزير التعليم الدكتور عبدالرحمن العاصمي إلى جميع إدارات التعليم أهمية تضمين المحافظة على الكتب الدراسية كأحد القيم المستهدفة، وكذلك في جائزة التميز السلوكي في برنامج المدارس المعززة للسلوك الإيجابي.