زيارة مسجد قباء — شرط الحصول على أجر العمرة للمصلي في قباء

  1. مفاتيح الجنان
  2. الصلاة في مسجد قباء - موضوع
  3. الشيعة

[٨] آداب زيارة المسجد إنّ لزيارة المسجد آدابٌ ذكرها العلماء ، حيث استمدّوها من القرآن الكريم ، والسنة النبوية، وتشمل تلك الآداب الأوامر والنواهي والمستحبات، التي يفعها المؤمن عند دخوله المسجد، وهي كثيرةٌ جداً، وفيما يأتي بيانٌ لبعضها: [٩] يستحبّ لبس الثياب الحسنة، واستعمال السواك عند دخول المسجد؛ ودليل ذلك قول الله تعالى: (يا بَني آدَمَ خُذوا زينَتَكُم عِندَ كُلِّ مَسجِدٍ وَكُلوا وَاشرَبوا وَلا تُسرِفوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ المُسرِفينَ) ، [١٠] ويدخل في ذلك؛ النهي عن الذهاب إلى المسجد بثياب النوم، أو ملابس العمل. النهي عن الذهاب إلى المسجد بعد أكل الثوم أو البصل؛ وذلك لورود النهي عنهما، وقد جاء النهي عنهما ليس لذاتهما، فهما ليس محرّمين، وإنّما لرائحتهما. استحباب المشي إلى المساجد؛ فبذلك يرفع الله الدرجات، ويمحو الخطايا. استحباب التبكير إلى المساجد، والمشي إليها بسكينةٍ وخشوعٍ. الحرص على الأذكار ، عند الخروج من المنزل متوجهاً إلى المسجد؛ فيقول: (اللهمَّ، اجعلْ في قلبي نوراً، وفي لساني نوراً، واجعلْ في سمعي نوراً، واجعل في بصري نوراً، واجعل من خلفي نوراً، ومن أمامي نوراً، واجعلْ من فوقي نوراً، ومن تحتي نوراً، اللهمَّ أَعطِني نوراً) ، [١١] وعند دخوله المسجد.

مفاتيح الجنان

حكم زيارة مسجد قباء

فهذا يعني حرصك على أمرين: أ- التطهُّر في بيتك (في الفندق) قبل الذهاب إليه. ب- صلاة ركعتين في مسجد قباء، وذلك بنيَّة تحية المسجد. - وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزور قباء بشكل متكرِّر، فقد رُوِيَ عَنْ عبد الله بن عمر أنه قال: "رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَأْتِيهِ كُلَّ سَبْتٍ" [4]. وهكذا إن تيسَّر لك أثناء زيارة المدينة أن تجعل زيارتك لقباء يوم السبت كان ذلك أفضل. - ليس هناك ساعة محدَّدة للزيارة، وإن كان هناك إشارات إلى تفضيل وقت الضحى؛ وذلك لما رُوِيَ عن نافع أَنَّ ابْنَ عُمَرَ رضي الله عنهما كَانَ لاَ يُصَلِّي مِنَ الضُّحَى إِلاَّ فِي يَوْمَيْنِ يَوْمَ يَقْدَمُ بِمَكَّةَ؛ فَإِنَّهُ كَانَ يَقْدَمُهَا ضُحًى فَيَطُوفُ بِالْبَيْتِ، ثُمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ خَلْفَ المَقَامِ، وَيَوْمَ يَأْتِي مَسْجِدَ قُبَاءٍ، فَإِنَّهُ كَانَ يَأْتِيهِ كُلَّ سَبْتٍ، فَإِذَا دَخَلَ المَسْجِدَ كَرِهَ أَنْ يَخْرُجَ مِنْهُ حَتَّى يُصَلِّيَ فِيهِ. قَالَ: وَكَانَ يُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَزُورُهُ رَاكِبًا وَمَاشِيًا. قَالَ: وَكَانَ يَقُولُ: إِنَّمَا أَصْنَعُ كَمَا رَأَيْتُ أَصْحَابِي يَصْنَعُونَ، وَلاَ أَمْنَعُ أَحَدًا أَنْ يُصَلِّيَ فِي أَيِّ سَاعَةٍ شَاءَ مِنْ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ، غَيْرَ أَنْ لا تَتَحَرَّوْا طُلُوعَ الشَّمْسِ وَلا غُرُوبَهَا [5].

الصلاة في مسجد قباء - موضوع

2- وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم كَانَ يَزُورُ قُبَاءً، رَاكِباً وَمَاشِياً. 3- وَعَنْ سَهْل بن حُنَيْفٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ تَطَهَّرَ فِي بَيْتِهِ ثمَّ أَتَى مَسْجِدَ قُبَاءَ فَصَلَّى فِيهِ صَلاَةً كَانَ لَهُ كَأَجْرِ عُمْرَةٍ». أخرجه النسائي وابن ماجه.. ما يسن للمسلم زيارته في المدينة: يسن لمن زار المدينة أن يزور مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، ومسجد قباء، وذلك ليصلي فيهما، ولا يجوز شد الرحال لزيارة القبور. 1- عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: زَارَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم قَبْرَ أمِّهِ، فَبَكَى وَأبْكَى مَنْ حَوْلَهُ، فَقَالَ: «اسْتَأْذَنْتُ رَبِّي فِي أنْ أسْتَغْفِرَ لَهَا فَلَمْ يُؤْذَنْ لِي، وَاسْتَأْذَنْتُهُ فِي أنْ أزُورَ قَبْرَهَا فَأذِنَ لِي، فَزُورُوا القُبُورَ، فَإِنَّهَا تُذَكِّرُ المَوْتَ». 2- وَعَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم لَعَنَ زَوَّارَاتِ القُبُورِ. أخرجه الترمذي وابن ماجه. 3- وَعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فِي مَرَضِهِ الَّذِي لَمْ يَقُمْ مِنْهُ: «لَعَنَ اللهُ اليَهُودَ وَالنَّصَارَى، اتَّخَذُوا قُبُورَ أنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ».

شارك عليه الصلاة والسلام في وضع أحجاره ولبناته الأولى ثم أكمله الصحابة يحرص زوّار المدينة المنوّرة من ضيوف الرحمن، على زيارة مسجد قباء خلال هذه الأيام لأداء الصلاة فيه طلباً للأجر لفضل الصلاة فيه، لقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "مَن تطهر في بيته ثم أتى مسجد قباء فصلى فيه ركعتين كان كعمرة". ويقع المسجد على طريق الهجرة الرابط بين مكة المكرّمة والمدينة المنوّرة، ويبعد عن المسجد النبوي 3, 5 كيلو متر تقريباً جنوب المسجد النبوي الشريف. ويعد مسجد قباء أول مسجد أسّسه الرسول‎ -صلى الله عليه وسلم- وخَطّه بيده عندما وصل إلى المدينة المنوّرة مُهاجراً من مكة المكرّمة, كما شارك -عليه الصلاة والسلام- في وضع أحجاره ولبناته الأولى، ثم أكمله الصحابة -رضوان الله عليهم-. وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقصده بين الحين والآخر ليصلي فيه ويختار أيام السبت غالباً ويحضّ على زيارته؛ كونه أول مسجد أُسِّس على التقوى، قال تعالى: "لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ، فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ". ويحظى مسجد قباء بالعناية والاهتمام من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لكونه من أكبر مساجد المدينة المنوّرة بعد المسجد النبوي، وتُقام فيه الصلوات العادية وصلاة الجمعة والعيدين, ويُعد مقصداً لزوّار وسكان مدينة المصطفى -صلى الله عليه وسلم-.

الشيعة

بتصرّف. ↑ أمين الشقاوي (23-10-2016)، "من آداب المساجد" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 10-10-2018. بتصرّف. ↑ سورة الأعراف، آية: 31. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 763، صحيح.

  • زيارة مسجد قباء عند الشيعة
  • زيارة مسجد قباء
  • زيارة مسجد قباء| قصة الإسلام
  • استعلام عن حجز طيران ناس | كيفية استعلام عن حجز طيران ناس | طريقة استعلام عن حجز طيران ناس | MBA - YouTube
  • زيارة مسجد قباء الشيعة
  • زيارة مسجد قباء للصلاة فيه يوم السبت