قالت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، إن العالم يحيى اليوم العالمى للمعلمين سنويا، فى الخامس5 من أكتوبر منذ عام 1994، بالتزامن مع ذكرى توقيع توصية اليونسكو ومنظمة العمل الدولية لعام 1966 بشأن أوضاع المدرسين، وتضع هذه التوصية مؤشرات مرجعية تتعلق بحقوق ومسؤوليات المعلمين، ومعايير إعدادهم الأولي وتدريبهم اللاحق، وحشدهم، وتوظيفهم، وظروف التعليم والتعلم. أما توصية اليونسكو بشأن أوضاع هيئات التدريس في التعليم العالي فقد اُعتمدت في عام 1997 لتكمِّل توصية عام 1966 فيما يخص أوضاع هيئات التدريس والبحوث في التعليم العالي. وأضافت "اليونسكو"، أنه بعد مضى عام ونصف على تفشي جائحة كوفيد19، يولى اليوم العالمى للمعلمين لعام 2021 التركيز لإمداد المعلمين بالدعم الذى يحتاجون إليه كي يساهموا في عملية الإنعاش على أكمل وجه، ويتخذ من موضوع "المعلم عماد إنعاش التعليم" شعارا له، مشيرة إلى أنها ستنظم سلسلة من الفعاليات العالمية والإقليمية على مدار خمسة أيام لاستعراض التأثير الذى ألحقته الجائحة بمهنة التعليم، وإبراز الاستجابة السياسية الواعدة والفعّالة، والسعي نحو إرساء الأسس اللازمة لضمان تمكين المدرّسين من تطوير إمكانياتهم الكاملة.
إن المعلم يقدم الكثير لطلابه أثناء رحلة تعليمهم ؛ فيصبح لهم أب وقدوة ومعلم ، ولذلك فإن فضل المعلم عظيم ، ومن الضروري تكريمه في كل زمان ومكان ، ولقد تخلل الحديث عن المعلم الأعمال الأدبية كنوع من التكريم الأدبي له ؛ كأن يقال شعر عن المعلم أو قصة عن دور المعلم في المجتمع ، وهناك العديد من الأمثلة الأدبية التي منحت للمعلم بعض حقه من التبجيل والاحترام ، ومنها قصيدة الشاعر أحمد شوقي الشهيرة التي يقول في مطلعها "قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا". أحمد شوقي هو شاعر مصري حصل على لقب "أمير الشعراء" ، وُلد في القاهرة عام 1868م ، وقد اشتهر بكتابته للشعر الديني والوطني ، وقد كتب قصيدته عن المعلم تقديرًا لدور المعلم في المجتمع ، وهي قصيدة مدح ونوعها عمودية من بحر الكامل ، وتوفي شوقي عام 1932م بعد أن قدم الكثير للأدب العربي ومن أهم أعماله ديوان "الشوقيات".